
ساهم التطور الكبير في تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات بحدوث تغيير في نمط حياة المجتمع وأفراده؛ إذ أفضت تلك التطورات إلى تحديات أمام المنظمات العاملة فيه، ففي عصر تدفق المعلومات ازداد حجم ومتطلبات العمل في المنظمات المعاصرة وانعكس بدوره على إجراءات العمل ضمنها، الأمر الذي تطلب اللجوء إلى تطوير أساليب العمل وتبسيط الإجراءات لتحقيق معدلات الأداء الجيد.
أيضا ضعف الدراسات النفسية والاجتماعية كان له أثر بارز في تأكيد وبلورة هذا المسلك.
ويرى البعض أن الأنظمة واللوائح لها دور كبير في التطوير الإداري إذا تخلصت من المشكلات التي قد تكون مقترنة بها سواء كان في مرحلة صياغة ووضع النصوص أو في المراحل التالية.
يعد رفع كفاءة الإدارة من أهم أهداف التطوير الإداري؛ إذ يسهم في صقل مهارات المديرين في مختلف المجالات الإدارية، مثل:
ثانيا: أن وقت القادة محدد بساعات عمل معينة ، وهناك عوامل أخرى وأشخاص آخرين يتحكمون في هذا الوقت مما يجعل وقت القائد ليس ملكا خاصا له.
· الحاجة إلى مدربين على مستوى عال من الكفاءة وهذه الفئة قد تكون قليلة في الدول العربية.
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال المال والأعمال > فريق العمل > تحفيز الموظفين تبسيط الإجراءات: خطة مهمة في تحسين العمل الإداري تحفيز الموظفين تحفيز
ويقصد بذلك أن غالبية من يشغل الوظائف العليا في الدول النامية لا تتوافر لديهم القدرة الإدارية أو حتى الاستعداد الذهني والنفسي فهم غير مختصين ولا يملكون الكفاءة اللازمة.
إن الاهتمام بتطوير الجانب المالي هو الخطوة الضرورية لتحقيق كفاءة الإدارة ، لأنه لابد أن تتسع الجوانب المالية حتى تتمكن الإدارة من إدخال التطوير المطلوب واستمراره ، بمعنى انه إذا توفر نظام صالح ومتطور للميزانية ونظم فعالة للمراجعة فان ذلك يؤثر ايجابيا تطوير العمل الإداري على أساليب التطوير الإداري. ومن هذه الأنظمة: موازنة الأداء والبرامج.
من فوائد عملية التقييم والتوصيف تحديد الأعمال و عدد شاغليها مما يؤدي إلى زيادة القدرة على توزيع الأعمال بشكل دقيق ومنع الازدواجية وتحديد المسؤولية ، كذلك تساهم عملية التقييم في تخطيط العملية التدريبية وتحديد الأجور العادلة ، كذلك التعرف على نواحي الخلل ومعرفة مدى سلامة أو تعقد إجراءات التطوير داخل الجهاز الإداري.
– قدرة المدير على تحليل كافة الخيارات المتاحة بشكل دقيق.
حيث لم يعد الجهاز الإداري هو الناهي والموجه والمؤثر بالنسبة للجمهور بل أصبح أداة لتنفيذ مصالح الجمهور ، ومن نتائج هذا التحول دخول الجوانب الرسمية والمؤثرات البيئية الخارجية في حسابات المطور الإداري.
كل المشكلات السابقة وغيرها من المشكلات أدت إلى ضرورة إعادة النظر بالعمل الإداري، وتوصلت إلى نتيجة مفادها ضرورة تحسين العمل الإداري عبر تبسيط الإجراءات الذي يعني البحث عن أفضل الوسائل والخطوات لأداء العمل وبالشكل الذي يؤدي إلى تقليل المجهودات غير المنتجة إلى أقل حد ممكن، إضافة إلى إلغاء الإجراءات غير الضرورية والاستخدام الأمثل الامارات للموارد المادية والبشرية.
إن للبحوث الإدارية أهمية كبيرة في التطوير الإداري ، وذلك يرجع لعدة اعتبارات منها: